المحترف نيوز-وكالات- اخترعت شركة سوني سماعات الأذن الشخصية في عام 1980، حيث كانت متواجدة في كل مكان للتمكن من الاستماع إلى الموسيقى المفضلة لديك دون أن يسبب ازعاج للآخرين خصوصا أثناء السفر او التدريبات والتمارين الرياضية، كما أنها مفيدة جدا في الاماكن المزدحمة للغاية.
والشباب على وجه الخصوص، يكون لديهم تقارب لسماعات الرأس وسماعات الأذن والمشكلة أيضا انهم يفضلون رفع درجة صوت الموسيقى والأفلام وألعاب الفيديو، وغالبا لا يفهمون ولا يستوعبون كمية الضرر التي تحدث لسمعهم على المدى الطويل.
المخاطر من سماعات الأذن:
1. زيادة عوامل الخطر لفقدان السمع: مما لاشك فيه أن التعرض لمستوى عالي من ذبذبات الصوت يمكن أن يسبب فقدان السمع، والافراط من الموجات الصوتية عالية الطاقة تحفز في نهاية المطاف قتل خلايا الشعر في الأذن الداخلية، مما يسبب طنين في الأذن ومشاكل في السمع.
وسماعات الأذن التي تكون كمكبرات الصوت مباشرة في الأذنين هي الأكثر خطورة، لأن فلتر الصوت يكون أقرب إلى الهياكل الحساسة في الأذن الداخلية ويمكن أن يسبب المزيد من الضرر.
2. مشكلة الاضطراب: سماعات الأذن تسبب مشكلة حقيقية جدا مع الاضطراب والالهاء، حيث انه من يضع السماعات لا يستطيع أن يسمع الضوضاء المحيطة به مثل السيارات أو المهاجمين، وهي أكثر خطورة لراكبي الدراجات الذين يستمعون إلى الموسيقى أثناء قيادة الدراجة لأنهم على الطريق الفعلي مع حركة المرور، حتى المارة الذين يرتدون سماعات الأذن يكونون معرضين للخطر، ليس فقط لأنهم لا يستطيعون سماع ما يدور من حولهم، ولكن أيضا لأن الموسيقى تجعل الاشخاص لا يكترثون الى ما يحدث في محيطهم.
وربما تكون بخير اذا كنت جالسا في طائرة أو حافلة، ولكن عندما تكون داخل المدينة خاصة عليك أن تكون أكثر يقظة.
3. اضرار السماعات اثناء التمارين الرياضية: هل تعلم أنه عندما تقوم بممارسه التمارين الرياضية وانت ترتدي السماعات فإن السمع يكون هو الأكثر عرضة للضرر لأن الدم يتدفق إلى العضلات والرئتين والقلب بعيدا عن الأذنين.
بالإضافة إلى ذلك، عندما تقوم بالتمارين في بيئة صاخبة، مثل صالة رياضية أو منطقة بها حركة كثيفة من المرور، جنبا إلى جنب مع ارتداء السماعات فإن هذا يؤدي الى حساسية أكبر للآذان والتعرض لفقدان السمع.
الأطفال والمراهقون:
الأطفال والشباب على وجه الخصوص هم الفئه الاكثر عرضة للضوضاء مما يجعلهم يستعملون السماعات وبالتالي يسبب لهم فقدان السمع، ليس فقط لان الموسيقى تلعب دورا كبيرا في حياة معظم المراهقين، ولكنهم يميلون أيضا الى سماعها لفترات أطول وأعلى صوتا من البالغين.
ووفقا لتقرير نشر في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية، أفاد أن فقدان السمع بين المراهقين قد ارتفع إلى 20 في المئة في الاطفال من سن 12 إلى 19 سنة بحلول عام 2006 (مقارنة ب 14.9 في المئة عام 1988-1994).
والخبراء يحذرون من أنه اذا تم فقدان السمع في مرحلة لطفولة فمن الصعب عكسها، وعلى الأرجح فإنها تزيد سوءا مع التقدم في العمر، وللأسف فقدان السمع لدى المراهقين يمكن أن يؤثر على امور أكبر بكثير من فقدانهم السمع مثل تأثيره على الأداء الأكاديمي والتنمية الاجتماعية.
وقد وجد الباحثون أيضا أن الأولاد أكثر عرضة من البنات لفقدان السمع.
ليست هناك تعليقات:
Write التعليقات